التربية الإيمانية
هو مشروعٌ تعليميٌّ تربويٌّ يهدف إلى تربية المسلمين على تعاليم القرآن والسنة وتزكيتهم بها، ليزداد إيمانُهم ومعرفتُهم ومحبتُهم لله سبحانه وتعالى ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم، واتباعُ هدي الرسول والتمسكُ بسنته والأدبُ معه، ويستهدفُ الفئة العمريةَ من 6 سنواتٍ فما فوق، ويرتكزُ على خُططٍ منتَظَمةٍ وواقعيّةٍ، واضحةِ الرؤيةِ ومحدّدةِ الأهداف.
تقرير 2024
رؤيتنـــا:
جيل صاعد قوي الإيمان، ثابت على طريق الاستقامة زمنَ الفتن، معتزٌّ بقيمه وهُويته الإسلامية.
غايتنــا:
تحقيق العبودية لله عز وجل، وإرضاؤه، والفوز بجنته، وهي الغاية الكبرى التي خُلق الإنسان من أجلها. قال سبحانه وتعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

قيمنــا
العبودية لله
الإحسان
المصداقية
الاعتدال والوسطية
أخوة الإيمان
منهجيتنا:
اتباع منهج خير الناس وأزكاهم وأبرهم وأتقاهم محمد عليه الصلاة والسلام، الذي بعثه الله هاديًا ومزكّيًا. قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾.
ميادين التنفيذ:
تعدّ المساجد والمدارس والمعاهد في هذا المشروع من أهم الميادين التي يتمكن المعلم فيها من تنفيذ أهداف برنامج التربية الإيمانية.

أهدافنا
الإعداد الشرعي: وهو الإلمام بأساسيات العلوم الشرعية الضرورية التي يحتاجها المسلم.
الإعداد المرجعي: وهو ترسيخ مرجعية الوحي (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم)، في الأحكام والاحتكام.
الإعداد القيمي: وهو ترسيخ القيم الإسلامية، وغرسها بالتوجيه والسلوك.
الإعداد الدعوي والإصلاحي: وهو ترسيخ فكر الإصلاح والنهضة والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح لكل مسلم، فـ”الدين النصيحة” كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
الإعداد الفكري والإيماني: وهو ترسيخ الهُوية الإسلامية لمجموع أفراد الأمة، ومدى ارتباطها بالوحي الإلهي (القرآن والسنة)، وتأسيس أدوات التفكير المنهجي والنقدي، وتقوية الجانب التزكوي والإيماني.
الفئات المستهدفة
يستهدف مشروع التربية الإيمانية جميع الفئات العمرية، الأطفال والفتيان والشباب والرجال والنساء، وفق مراحل ومستويات تستهدف كل فئة، حسب المراكز التالية: